بمناسبة اليوم العالمي للتنوّع الثقافي، أصدرت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر)، التابعة لمؤسسة الشيرازي فونديشين العالمية في مدينة واشنطن، أصدرت بياناً رسمياً أكّدت فيه على أهمية الحوار والتفاهم المتبادل ودعم التنوّع الثقافي.
أدناه نصّ البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(ِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) صدق الله العلي العظيم
إلى جميع المعنيين بالشأن الثقافي والاجتماعي:
في اليوم العالمي للتنوع الثقافي للحوار والتنمية، نود في منظمة اللاعنف أن نؤكد على أهمية تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة كوسيلة أساسية لتحقيق السلام والتنمية المستدامة.
إنّ التنوع الثقافي هو ثروة إنسانية تتطلب التكامل والتعاون بين جميع الشعوب. ولذا، فإننا ندعو جميع الدول، والمنظمات، والأفراد إلى:
تكثيف الجهود: يجب علينا جميعاً زيادة الجهود المبذولة لحماية وتعزيز التنوع الثقافي، والاعتراف بأهمية الثقافات المختلفة في بناء مجتمع سلمي وشامل.
تعزيز الحوار: ندعو إلى إنشاء منصات حوارية تتيح تبادل الآراء والأفكار بين الثقافات المختلفة، مما يسهم في تعزيز الفهم المتبادل وتفكيك الصور النمطية السلبية.
التعليم والتوعية: نؤكد على ضرورة إدماج مواضيع التنوع الثقافي في المناهج التعليمية، لزرع قيم التسامح والاحترام منذ الصغر.
دعم المشاريع الثقافية: نسعى لدعم وتمويل المشاريع الثقافية التي تعزز من التعبير عن الهويات الثقافية المتنوعة وتشجع على التفاعل بين المجتمعات.
العمل معاً: نؤمن بقوة العمل الجماعي، وندعو جميع الجهات الفاعلة، بما في ذلك الحكومات، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمع المدني، إلى التعاون لتعزيز هذه الجهود.
إنّ تنوّع الثقافات هو ما يجعل عالمنا أكثر غنىً وجمالاً. فلنستغل هذه الفرصة اليوم لنؤكد التزامنا جميعاً ببناء عالم يسوده الاحترام المتبادل والعدالة والفرص المتساوية للجميع.
معاً، يمكننا أن نحدث فرقاً.